ما هي أهمية فهم ماذا يحدث لطفلي من جيل ولادته من ناحية تطويرية، وكيف ستأثر البيئة وطريقة الحوار معه على مجرى حياته إبتداءًا من جيله الصغير؟

المعلومات الآتية ستكون كالصاعقة: الشباك الزمني للفرص لتطوير المتانة النفسية لأولادكم ولتطوير الإحساس في الكفاءة الذاتية هو شباك زمني قصير نوعًا ما، وفوق كل هذا – يحصل أبكر مما تتوقعون. كيف نعلم ذلك؟ من نتائج الأبحاث. 
أتعلمون؟ منهج مونتيسوري هو منهج التربية الوحيد في العالم الذي يتأسس على الأبحاث. خلال المساق سنفتح أمامكم بوابة المعرفة والإستنتاجات بالنسبة لحاجات الأطفال من جيل الولادة وحتى سنتين.

يوجد بحوزتنا قوة كبيرة جدًا، والأخبار السارة هي أنه بواسطة إرشاد صائب، ممكن أن ننجح في هذه المهمة. أليست هي المهمة الأهم في حياتنا كأهل؟
مساق مونتيسوري للصِغار يمنحكم، كأهل، الآليات والأدوات لتنمية، تربية وتعزيز الطفل لإزدهاره عاطفيًا، نفسيًا وجسديًا، مما سيرافقه إلى مدى الحياة ويمكّن له أن يحقق ذاته ويقف بصمود أمام تحديات الحياة.

المساق مبني لأهل أطفال حتى جيل سنتين – فحتى لو كنتِ حامل وتطمحين أن تبني عائلتك التي حلمتِ بها دومًا، أو حتى لو كان طفلك إبن 3 أشهر – سيساعدك جدًا أن تعرفي إلى أين هي وجهتكِ، ماذا ستكون إحتياجاته وكيف تتحضرين لها سلفًا لكي يتحول القلق الذي يرافق الوالدية، إلى فرح الوالدية.

كيف نقوم في هذا؟

في خطوات صغيرة، في تعلّم متواصل لأولادنا وإحتياجاتهم، ومن خلال مشاهدتهم ومراقبتهم.

• سنتعلم ملاحظة العلامات الأولية والإشارات – متى تشعر بالجوع؟ متى تشعر بالتعب؟ سنغطي كل مجالات الحياة في السنين الأولى – النوم، الإطعام، البرنامج اليومي، الفِطام، اللعب، البيئة وغيرها.
• سنتعلم كيفية تحديد ما هو ميولها الطبيعي، أي مرحلة نمو تتطلب إهتمامنا في الوقت الراهن وكيف نستطيع أن نُوفّر لأولادنا الظروف الملائمة في كل مرحلة.

"ساعديني أن أقوم في ذلك، بنفسي" – ماريا مونتيسوري